قام معالي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، السيد سيدي يحي ولد شيخنا لمرابط، بتوجيهه، اليوم الثلاثاء في قصر المؤتمرات المرابطون بنواكشوط، بافتتاح الجلسة الافتتاحية من الجلسات العلمية للنسخة الخامسة من المؤتمر الإفريقي للسلم.
تطرقت العروض خلال هذه الجلسة إلى أهمية تعزيز السلم بين المجتمعات المختلفة ومكافحة الحروب عبر نشر ثقافة الحوار والتسامح، والحد من الكراهية والتطرف اللذين يشكلان جذورًا رئيسية للصراعات والحروب في العديد من الدول النامية وغيرها من المناطق.
وفي كلمته، أشار معالي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي إلى أن هذا المؤتمر يحظى بدعم واهتمام كبيرين من فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مما انعكس في استمرارية المؤتمر وقبوله على الصعيدين الإفريقي والدولي. وأوضح أن قمة الرؤساء الأفارقة في أديس أبابا قد اعتمدت إعلان نواكشوط الصادر عن المؤتمرات السابقة.
هنأ معاليه فخامة رئيس الجمهورية على قيادته الرشيدة للإتحاد الإفريقي، والتي تميزت منذ توليه المنصب بمبادرات جريئة شملت مختلف قارات العالم وبلدانها، بهدف رفع صوت إفريقيا والدفاع عن حقوقها المشروعة وتطلعات شعوبها نحو التنمية والأمن والاستقرار والسلام.
وأضاف معالي الوزير أن قطاع الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي قد أنجز العديد من المهام الحيوية، منها توفير الظروف الملائمة لأداء الشعائر الإسلامية والحفاظ على نظام التعليم الأصلي الذي يعد ركيزة للثقافة والهوية الإسلامية، مما منح موريتانيا مكانة علمية مرموقة.
وأكد معالي الوزير أن القطاع يسعى إلى تعزيز المجتمع والمنطقة من خلال البعثات العلمية السنوية التي تروج للإسلام السني المعتدل في صورته النقية، مما يساهم في مواجهة ظواهر الغلو والتطرف.
وأشاد رؤساء الوفود بالدور البارز الذي تلعبه موريتانيا في نشر ثقافة السلم والتسامح من خلال استضافتها لهذا المؤتمر، الذي يشارك فيه معظم دول القارة الإفريقية، على الرغم من أن بعض دولها ما تزال تعاني من النزاعات والحروب.
المصدر:الوكالة الموريتانية للانباء
https://www.elhodh.info/: اقرأ المزيد بالضغط على الرابط التالي
