ناقش موقع “سيمافور” عواقب احتمال اعتراف إدارة الرئيس الأمريكي المقبل، دونالد ترامب، باستقلال إقليم صوماليلاند، الذي أعلن انفصاله عن الصومال منذ عام 1991. وتحظى هذه الفكرة بتأييد العديد من الجمهوريين في الكونغرس ومراكز الأبحاث اليمينية والمستشارين المتخصصين في الشؤون الإفريقية.
يرى المؤيدون أن هذه الخطوة ستمنح الولايات المتحدة فرصة لتوسيع نفوذها في المنطقة، من خلال إقامة آليات استخباراتية لمراقبة حركة الأسلحة ومتابعة أنشطة الصين، التي تمتلك قاعدة عسكرية في جيبوتي المجاورة. كما ستساعد واشنطن في تحسين مراقبة أنشطة الحوثيين في المنطقة.
وأشار “سيمافور” إلى أن الانتخابات الأخيرة في صوماليلاند، التي جرت في نوفمبر الماضي، تعززت بمصداقية عالية، مقارنة بالأزمات السياسية التي شهدتها الانتخابات في الصومال خلال عامي 2021 و2022. هذا التفاؤل قد يدفع الجمهوريين لدعم الاعتراف بالإقليم كجزء من استراتيجية أوسع لتعزيز المصالح الأمريكية في القرن الإفريقي.
المصدر: “سيمافور”