تعرضت فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الأممية المعنية بالشؤون الفلسطينية، لهجوم عنيف عقب دعوتها لتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة، إلى أن تتوقف عن خرق القوانين الدولية بحق الفلسطينيين. وخلال مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، عرضت ألبانيز تقريرها الذي يتناول الانتهاكات الإسرائيلية، مشيرة إلى أن “أعمال العنف التي يمارسها الجيش والمستوطنون الإسرائيليون تتجاوز قطاع غزة، لتشمل مناطق واسعة من الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية”. وأضافت أن هناك تصاعدًا في “ممارسات التطهير العرقي والعنصرية في هذه المناطق”.
وأوصت ألبانيز بضرورة إعادة النظر في عضوية إسرائيل بالأمم المتحدة أو تعليقها، إلى أن تلتزم بالقوانين الدولية وتنهي احتلالها للأراضي الفلسطينية.
من جانبه، ردّ السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، بهجوم شديد على ألبانيز، واصفًا إياها بأنها “واحدة من أكثر الشخصيات معاداة للسامية في العصر الحديث”، معتبراً أن “وجودها في الأمم المتحدة يعد وصمة عار وخيانة للمبادئ الأخلاقية”. ودعاها للاستقالة فوراً، مشيراً إلى أنها تنتمي إلى “أصدقائها في حماس وحزب الله”، حسب تعبيره.