أصدرت منظمة الشفافية الشاملة، برئاسة السيناتور السابق محمد ولد غدّه، تقريرًا يكشف عن تناقضات مالية وشبهات فساد في مشروع أركيز الزراعي، الممول من الصندوق السعودي للتنمية. التقرير يُبرز اختلافات في التكلفة المعلنة للمشروع، التي تراوحت بين 9.3 مليار و14.4 مليار أوقية قديمة، بينما أشار الموقع الرسمي للصندوق السعودي إلى تكلفة قدرها 13.5 مليار أوقية قديمة.
شبهات الفساد وأوجه الخلل:
تباين التكاليف: أظهر التقرير تناقضات تُقدر بـ4 مليارات أوقية قديمة، مما يشير لاحتمال تبديد الأموال أو وجود تمويل غير معلن.
تأخر التنفيذ: المشروع تأخر أربع سنوات، ما أدى إلى بدء تسديد القرض وفوائده قبل الانتهاء منه بثلاث سنوات.
ضعف الإنتاج: الموارد المخصصة لشراء المعدات والدعم الفني لم تُستخدم بشكل فعّال، مما أثر سلبًا على المحاصيل والإنتاج.
الآثار السلبية: استنزاف الاحتياطيات المخصصة للإصلاحات