انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي ادعاء مثير للجدل يشير إلى أن إحدى الأسيرات الإسرائيليات المحررات وقعت في حب كتائب القسام بسبب المعاملة الحسنة التي تلقتها أثناء احتجازها. الادعاء جاء بعد تصريحات نُسبت للأسيرة الإسرائيلية التي تم إطلاق سراحها ضمن الدفعة الأولى من صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة حماس.
لنتذكر المشاهد التي شهدها العالم في 19 يناير الماضي، عندما أطلقت كتائب القسام سراح ثلاث أسيرات إسرائيليات محتجزات، حيث تم تسليمهن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر. تلك اللحظات أثارت اهتمامًا عالميًا، خاصة بعد ظهور الأسيرات في حالة صحية جيدة على الرغم من 15 شهرًا من الاحتجاز.
اللقطات التي أظهرت الأسيرات أثارت نقاشًا واسعًا، ليس فقط حول ظروف احتجازهن، ولكن أيضًا حول الطريقة التي تم التعامل معهن بها خلال تلك الفترة. ومن هنا برزت التكهنات بشأن تصريحات نُسبت لإحدى الأسيرات، أشارت فيها إلى معاملتها الجيدة من قبل أفراد كتائب القسام، وهو ما أثار جدلًا كبيرًا وأدى إلى انتشار الادعاء بأنها “وقعت في حب” أسلوب معاملتهم.
حتى الآن، لم يتم تأكيد أو نفي صحة هذه التصريحات بشكل قاطع من قبل المصادر الرسمية أو من الأسيرة نفسها، مما يترك الباب مفتوحًا للتأويلات والتكهنات. لكن هذه القصة تبقى إحدى الجوانب التي تُظهر تأثير الأبعاد الإنسانية في ظل النزاعات السياسية والعسكرية.
اقرأ المزيد على الرابط :https://www.elhodh.info/
