كان الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، أول من أعلن مساء اليوم الأربعاء عن التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا أن الأسرى سيتم إطلاق سراحهم قريبًا
ونشر ترامب عبر حسابه على منصة “تروث سوشيال” تصريحًا قال فيه: “لقد تم التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن في الشرق الأوسط”. وأضاف: “سيتم إطلاق سراحهم قريبًا… شكراً لكم!”.
ويأتي إعلان ترامب ليكون السبّاق بين القادة الدوليين في الكشف عن هذا الاتفاق الهام، الذي تم تأكيده لاحقًا من قبل مسؤول أمريكي لموقع أكسيوس، حيث أشار إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وتناقلت وسائل إعلام فلسطينية تفاصيل البنود المتعلقة بالاتفاق، الذي شمل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وجاء بوساطة دولية وبإشراف قطر.
بدورها، أعلنت حركة “حماس” مساء اليوم أن وفدها المفاوض في العاصمة القطرية الدوحة قد سلّم موافقته النهائية على الاتفاق إلى الوسطاء، مما يمهد الطريق لبدء تنفيذ البنود المتفق عليها.
وتُوجت هذه التطورات بسلسلة مفاوضات مكثفة تحت رعاية قطر ومصر والولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى صياغة نهائية للاتفاق وإنهاء الحرب التي استمرت على قطاع غزة لمدة 16 شهرًا.
ترامب، بهذا الإعلان، يؤكد مكانته في مقدمة الأطراف الدولية المساهمة في التوصل لهذا الاتفاق التاريخي.
