FR 
AR 
EN 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
فخامة الرئيس،
نتوجه إليكم بهذه الرسالة وكلنا ثقة في اهتمامكم الدائم برعاية حقوق وكرامة المواطنين الموريتانيين في الداخل والخارج، سائلين تدخلكم العاجل لإطلاق سراح الشاب محمد سيدي عبد الله محمياي، المعتقل في ليبيا منذ أربعة أشهر، على خلفية اتهام متعلق ببطاقة إقامة تدعي السلطات الليبية أنها مزورة.
فخامة الرئيس،
إن هذا الشاب وجد نفسه ضحية لعصابة إجرامية تنشط في تزوير الوثائق، ما أدى إلى وقوعه في هذا المأزق دون أن يكون له يد فيما نسب إليه. ورغم الظروف الصعبة التي تواجهها الجالية الموريتانية في ليبيا، فإن قضيته تستدعي تدخلكم المباشر لضمان عودته إلى أهله ووطنه في أقرب وقت ممكن.
فخامة الرئيس،
نحن على يقين أنكم لن تألوا جهدًا في اتخاذ الخطوات اللازمة من خلال القنوات الدبلوماسية والتواصل مع الجهات المعنية في ليبيا، لإطلاق سراح هذا المواطن الذي يعاني من تبعات هذه الأزمة، وإعادته إلى كنف أسرته التي تعيش في حالة من القلق والترقب المستمر.
إن هذه المناشدة تأتي في ظل إيماننا الراسخ بحرصكم على صون حقوق أبناء هذا الوطن، ونأمل أن تُترجم استجابتكم لهذا النداء إلى خطوات ملموسة تعيد البسمة إلى وجوه أهله وتؤكد اهتمام دولتنا بأبنائها أينما كانوا.
وتفضلوا، فخامة الرئيس، بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام.
أهالي الشاب محمد سيدي عبد الله محمياي
نواكشوط، 28 نوفمبر 2024
