يوم السبت 14.9.2024، تسلل 22 دراجًا يحملون أسلحتهم إلى حدودنا بالقرب من مدينة اطويل، حيث كان على كل دراجة شخصان مسلحان. هناك تدفق متزايد للماليين الذين أقاموا الأعرشة في المنطقة، مما يثير القلق من خطورة الوضع. يعتقد السكان أن النازحين الماليين ، ومعظمهم من النساء والأطفال، قد تم دفعهم على النزوح من قبل رجالهم المرتبطين بالعصابات الإرهابية المسلحة الناشطة في دولة مالي المجاورة.
هذا الوضع لا يقتصر فقط على التهديدات الأمنية، بل يزيد من تعقيد الظروف المعيشية للسكان المحليين الذين يعانون بالفعل من نقص كبير في مياه الشرب الصالحة. وبالتالي، فإن وجود هذا التدفق المتزايد من النازحين قد يشكل عبئًا إضافيًا عليهم. يُحتمل أيضًا أن يكون تواجد هؤلاء النازحين هو السبب وراء ظهور المسلحين في المنطقة من حين لآخر، مما يضاعف من حدة المخاطر. من جهة أخرى، قام الجيش المالي أخيرا بحفر بئر مائي داخل حدود بلادنا قرب مركز اطويل الإداري وعلى بعد سبعة كيلومترات فقط، مما أثار تساؤلات السكان المحليين حول الهدف وراء هذا الإجراء الخطير، الذي يثير مخاوف من نوايا غير واضحة قد تؤدي إلى تصعيد التوتر بين بلادنا ودولة مالي المجاورة