أعلنت شخصيات موريتانية، أغلبها مقيمة في الخارج، عن تشكيل تيار سياسي جديد أُطلق عليه اسم “الأغلبية الصامتة”، يهدف إلى دعوة البلاد إلى “إصلاحات جذرية” والقطيعة مع نمط الحكم الموروث من الماضي. جاء هذا الإعلان قبيل الانتخابات الرئاسية المرتقبة منتصف العام الجاري. يتضمن النداء الذي أطلقه التيار، تحت عنوان “قبل فوات الأوان”، دعوة إلى تجديد العرض السياسي بعيداً عن المنطق الزبائني والخطاب الشعبوي. يسعى التيار إلى تجديد العقد الاجتماعي وبناء دولة تقوم على خدمة المواطن والمساءلة، وينتقد بشدة النظام الحالي في موريتانيا، معتبرًا إياه غير قادر على إحداث التغيير اللازم لتحقيق الأهداف التنموية للبلاد. ويدعو التيار السياسي الجديد إلى توحيد جهود المصلحين من مختلف التوجهات السياسية لتشكيل كتلة قادرة على قيادة التغيير المنشود، مؤكدًا على ضرورة وضع المصلحة العامة فوق جميع الاعتبارات.
تشكيل تيار سياسي جديد في موريتانيا
أعلنت شخصيات موريتانية، أغلبها مقيمة في الخارج، عن تشكيل تيار سياسي جديد أُطلق عليه اسم “الأغلبية الصامتة”، يهدف إلى دعوة البلاد إلى “إصلاحات جذرية” ...