صورة ابن ترامب
Evan Vucci
سمح الرئيس الأمريكي جو بايدن لأول مرة لأوكرانيا باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى من طراز لضرب العمق الروسي، مع التركيز على منطقة كورسك. وتأتي هذه الخطوة رداً على مزاعم بوجود جنود كوريين شماليين في العمليات الروسية. وبالمثل، سمحت فرنسا وبريطانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى مثل “ستورم شادو/سكالب”.
رغم غياب التعليقات الرسمية من وزارة الدفاع الأمريكية، اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف أن هذه التحركات “لعب بالنار” مع تحذيرات من عواقب خطيرة. أما الصين وألمانيا، فقد دعتا إلى التهدئة والحوار لتحقيق السلام. في السياق، انتقد دونالد ترامب الابن القرار الأمريكي، متهماً مجمع الصناعات العسكرية بالسعي لتحقيق أرباح على حساب السلام، ومحذراً من أن ذلك قد يؤدي إلى إشعال حرب عالمية ثالثة. وفيما أكد الرئيس الأوكراني زيلينسكي أن “الصواريخ ستتكلم بدل التصريحات”، يُظهر هذا التصعيد تحوّلاً كبيراً في السياسة الأمريكية تجاه النزاع، مما يزيد من تعقيد المشهد الدولي