منتدى الدول المصدرة للغاز: توسع، توافق، ودعم للانتقال الطاقوي

اجتماع منتدى الدول المصدرة للغاز تميز بثلاث نقاط محورية رئيسية، الأولى كانت انضمام موريتانيا والسنغال إلى الكتلة الطاقية العالمية، والثانية تمثلت في الوصول إلى توافق وإجماع عام بين الأعضاء حول الموضوعات المطروحة للنقاش في قمة رؤساء الدول والحكومات يوم السبت، والثالثة تجلت في دعم الدور الذي يلعبه هذا المورد في الانتقال نحو طاقة أكثر استدامة.

في اليوم الثاني من القمة، انعقد اجتماع للوزراء شارك فيه وفد بلادنا برئاسة وزير البترول والمعادن والطاقة والناطق باسم الحكومة، السيد الناني ولد اشروقه.

تهدف مشاركة بلادنا في هذه القمة إلى الاستفادة من دعم الدول الصديقة والشقيقة في هذا المحفل الدولي من خلال تبادل الخبرات وتعزيز المعرفة في مجال الغاز.

مشاركة موريتانيا تأتي ضمن إطار الجهود لتحقيق التوازن بين تطوير استراتيجيات لدعم الانتقال الطاقوي وتثمين مصادر الغاز الطبيعي، مع التأكيد على احترام سيادة الدول وحقها في اتخاذ قرارات طاقية مستقلة. وأكد ممثل بلادنا على أهمية الغاز الطبيعي كمحرك للانتقال الطاقوي وحق الدول المنتجة في استغلاله.

أشار وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة، سعد الكعبي، إلى أن الاجتماع يأتي في ظروف تتسم بالتحديات الأمنية والطاقوية، خاصة مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وعدم استقرار منطقة البحر الأحمر ومضيق باب المندب. وأكد على ضرورة العمل المشترك لضمان أمن الطاقة واستقرار الأسواق العالمية.

من جانبه، أوضح وزير النفط العراقي، عبد الغني حيان، أن الغاز الطبيعي يعد عنصرًا حاسمًا في الانتقال الطاقوي، مشيرًا إلى سعي بغداد لزيادة الاستثمار في هذا القطاع.

وأكد وزير المناجم لغينيا الاستوائية، انطونيو أوندو، على ضرورة الانتقال الطاقوي العادل والتكنولوجي كأولوية للدول الأعضاء في المنتدى.