رؤية تنموية شاملة: التحديات والآفاق في بلدية عين فربه

تحت ظلال التحديات المتعددة والطموحات الكبرى، يقف العمدة محمد لمين ولد بنان أمام مهمة ضخمة لتغيير واقع بلدية عين فربه. في خطابه الأخير، استعرض ولد بنان مجموعة من القضايا الحيوية، مشددًا على الحاجة الماسة لتطوير البنية التحتية، تحسين الخدمات الأساسية، ودمج النخب المثقفة في عملية التنمية، فضلًا عن التضامن مع الشعب الفلسطيني كجزء لا يتجزأ من الهوية الأخلاقية والإنسانية للمنطقة.

تمثل القضايا التي طرحها ولد بنان – كالنقص في الخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء، التحديات التعليمية، والحاجة إلى المشاريع التنموية وانشاء طريق معبد- نقاطًا حرجة تعكس التحديات المركبة في عين فربه. تقتضي هذه التحديات إعادة تقييم شاملة للأولويات التنموية وتطوير استراتيجيات محكمة للنهوض بالمنطقة.

ويبرز كذالك العمدة ولد بنان قضية إقصاء النخب المثقفة، مؤكدًا على ضرورة دمجهم في عملية التنمية. يتطلب هذا التحدي نهجًا شموليًا يركز على الاستفادة من الكفاءات المحلية وتعزيز مشاركتهم في صنع القرار، مما يعد خطوة حاسمة نحو العدالة والانصاف.

يبقى التحدي الآن في ترجمة هذه الرؤى والتوجهات إلى خطوات عملية تحقق الأهداف المنشودة.

تابع تصريح العمدة