أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، عن مقتل أحد موظفي سفارتها في دمشق، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها إثر هجوم إرهابي استهدف سيارته يوم الأحد الماضي. وطالبت إيران الحكومة السورية المؤقتة بتحمل مسؤولياتها في تحديد هوية منفذي الهجوم وتقديمهم للمحاكمة.
وأكدت الخارجية الإيرانية التزامها بمتابعة القضية عبر القنوات الدبلوماسية والدولية لضمان تحقيق العدالة. يأتي هذا التطور في ظل استمرار التوترات الأمنية في المنطقة.
وفي سياق متصل، أعلنت إيران سابقًا أنها لن تعيد فتح سفارتها في دمشق بشكل فوري، بعد تعرضها لأضرار خلال هجوم نفذته الفصائل المسلحة وأسهم في تغيير الأوضاع السياسية في سوريا. ورغم التحديات الأمنية المتزايدة، تؤكد إيران التزامها بدورها الدبلوماسي.