أعلنت إيران تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة ومتطورة كخطوة رد فعل على قرار صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتهمها بعدم التعاون الكامل. وأكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن هذه الخطوة تهدف إلى تأمين المصالح النووية للبلاد بالتوازي مع استمرار التعاون في إطار معاهدة الضمانات.
جاء القرار الإيراني بعد تصويت مجلس إدارة الوكالة لصالح إدانة موقف طهران، حيث أيد القرار 19 عضواً، بينما عارضته روسيا والصين وبوركينا فاسو، وامتنع 12 عضواً عن التصويت.
اتهمت إيران الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية بانتهاج سياسات مدمرة تُضعف العلاقات الإيجابية مع الوكالة. ويأتي ذلك في وقت تتزايد فيه المخاوف الدولية من ارتفاع مخزون إيران من اليورانيوم المخصب إلى مستويات قريبة من تصنيع الأسلحة النووية.