في توكسون بولاية أريزونا، واجهت جيل بايدن، السيدة الأولى للولايات المتحدة، تحدياً غير متوقع خلال خطابها ضمن فعاليات “نساء من أجل بايدن هاريس” صباح يوم السبت. مجموعة من المتظاهرين المؤيدين للقضية الفلسطينية قاموا بمقاطعة خطابها مرارًا وتكرارًا.
منذ اللحظات الأولى لبدء حديثها، وجدت السيدة بايدن نفسها مواجهة لمقاطعات متتالية، حيث استغرق الأمر 13 ثانية فقط قبل أن يقوم أول متظاهر بقطع حديثها، تبعه آخر بعد دقيقتين. كانت واحدة من اللحظات البارزة عندما أعرب أحد المتظاهرين عن اعتراضه بصوت عالٍ، قائلاً وهو يُخرج من القاعة: “إنها إبادة جماعية يا جيل!”.
خلال تجمع الدعم، وجهت كاليانا فينيت، وهي ناشطة بارزة في تحالف أريزونا للتضامن مع فلسطين، انتقادات حادة للسيدة الأولى، متسائلة عن كيفية حديثها عن قضايا المرأة بينما النساء في غزة يعانين إلى حد كبير تحت وطأة الصراع. وأضافت فينيت، التي كانت قد صوتت لبايدن في انتخابات 2020، أنها تشعر الآن بخيبة أمل شديدة من قرارها.
رداً على هذه الأحداث، لم يُعلن البيت الأبيض بعد عن المواقع المحددة للمحطات القادمة من جولة السيدة الأولى، والتي تهدف إلى تعزيز حملة بايدن-هاريس بين الناخبات. هذا التطور يأتي في ظل تزايد القلق بين الشباب حول سياسات الإدارة الأمريكية الحالية تجاه القضايا الدولية، ولا سيما الصراع في الشرق الأوسط.