يواجه الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول أزمة سياسية متصاعدة، حيث تتزايد الدعوات لعزله بعد أزمة الأحكام العرفية. الأزمة الجديدة تتعلق باتهام زوجته، السيدة الأولى كيم كيون هي، بخرق قانون مكافحة الفساد العام الماضي عندما تلقت حقيبة يد من “كريستيان ديور” بقيمة 2200 دولار كهدية، وهو ما يتجاوز الحد المسموح به قانونياً بـ750 دولاراً.
أثار مقطع فيديو مسرّب يظهر كيم وهي تتلقى الهدية جدلاً واسعاً، رغم عدم وضوح تفاصيل تسلمها الحقيبة في الفيديو. في الشهر الماضي، قررت السلطات عدم توجيه اتهامات للسيدة الأولى، لكن المعارضة استغلت القضية لإثارة الرأي العام.
وصف الرئيس يون الفيديو بأنه “حيلة سياسية” تهدف للتأثير على الانتخابات التي فازت فيها المعارضة، مضيفاً أن حملته ضد الفساد ستستمر. تأتي هذه الأزمة وسط توترات سياسية حادة، مع تهديد البرلمان بعزل الرئيس بسبب سياساته المثيرة للجدل.
المصدر: CNN