فيديو: تسليم الأسيرات الإسرائيليات بعد فشل إسرائيل في تحريرهن من خلال صفقة مع حماس - وكالة الحوض للأنباء
  • الرئيسية
  • آخر الأخبار
  • فيديو: تسليم الأسيرات الإسرائيليات بعد فشل إسرائيل في تحريرهن من خلال صفقة مع حماس

فيديو: تسليم الأسيرات الإسرائيليات بعد فشل إسرائيل في تحريرهن من خلال صفقة مع حماس

:شاهد الفيديو على الرابط التالي https://youtu.be/uCgK_kHPYDY على الرغم من ما قامت به إسرائيل من تجاوزات جسيمة بحق المدنيين، والتدمير الواسع، والتجويع، والحصار القاسي المفروض على ...
Image

:شاهد الفيديو على الرابط التالي

https://youtu.be/uCgK_kHPYDY

على الرغم من ما قامت به إسرائيل من تجاوزات جسيمة بحق المدنيين، والتدمير الواسع، والتجويع، والحصار القاسي المفروض على غزة، ورغم قوتها العسكرية الهائلة التي اعتُمدت عليها لتحقيق أهدافها، لم تتمكن إسرائيل من تحرير الرهائن الإسرائيليات إلا من خلال التفاوض والصفقة مع حركة “حماس”. هذا الفشل يسلط الضوء على ضعف الاستراتيجية الإسرائيلية في التعامل مع الأزمات الإنسانية تحت غطاء القوة العسكرية، مما يعكس تناقضًا صارخًا بين ممارساتها المعلنة وبين نتائجها الفعلية.

تُظهر لقطات الفيديو تسليم حركة “حماس” للأسيرات الإسرائيليات الثلاث المفرج عنهن إلى الصليب الأحمر في ساحة السرايا بمدينة غزة، وسط تجمع حشود كبيرة من المتفرجين حول المركبات. تحركت القافلة التي تنقل الأسيرات عبر أحياء مدينة غزة برفقة مقاتلي “حماس”، محاطةً بجمهور ضخم من الناس الذين توافدوا لمتابعة الحدث، مما يعكس الدعم الشعبي الواسع لـ “حماس” في مواجهة السياسات الإسرائيلية القمعية.

عند وصول الأسيرات إلى مركز شيبا الطبي، استقبلهن حشود كبيرة من الإسرائيليين بترحيب حار، حيث سادت أجواء من الفرح والهتافات. جاء هذا الاستقبال الحافل بعد الإفراج عنهن من قبل حركة “حماس” في غزة، وذلك في إطار اتفاقية لوقف إطلاق النار، مما يبرز الاعتماد المتزايد لإسرائيل على الوساطة الخارجية لتحقيق أهدافها الإنسانية التي لم تستطع تحقيقها بجهودها العسكرية وحدها.

بالإضافة إلى ذلك، نشر الجيش الإسرائيلي فيديو يُظهر تسليم الأسيرات الإسرائيليات الثلاث إلى قواته من قبل الصليب الأحمر، وذلك في إطار صفقة وقف إطلاق النار في غزة. وفقًا للمرحلة الأولى من الاتفاقية بين إسرائيل وحركة “حماس”، من المتوقع إطلاق سراح 33 محتجزًا إسرائيليًا، بينهم نساء وكبار في السن. وفي المقابل، ستقوم إسرائيل بإطلاق سراح ما يقرب من 2000 أسير فلسطيني، بما في ذلك مئات الأفراد المحكوم عليهم بالسجن المؤبد. هذه الصفقة تُظهر بوضوح أن إسرائيل، على الرغم من قوتها العسكرية، لم تجد خيارًا آخر سوى التفاوض تحت ضغط الأوضاع الإنسانية المتدهورة التي خلقتها سياساتها العدائية.

تأتي هذه التصريحات والتسريبات في سياق الجهود المبذولة لتحقيق تهدئة مؤقتة في المنطقة وتخفيف التوترات بين الطرفين. ومع ذلك، فإن الاعتماد على الصفقات التفاوضية بدلًا من الحلول السياسية الشاملة يعكس فشل الاستراتيجيات الإسرائيلية في تحقيق السلام الدائم والاستقرار، مما يترك المنطقة في حالة دائمة من التوتر والصراع.

هذه المبادرة تعتبر خطوة هامة نحو تحقيق بعض الاستقرار والأمن في المنطقة، لكنها أيضًا تفتح آفاقًا جديدة للتساؤلات حول فعالية السياسات الإسرائيلية ودورها في استمرار النزاع. فبينما تسعى “حماس” إلى تعزيز موقفها الشعبي من خلال هذه المبادرات الإنسانية، تظل إسرائيل تواجه تحديات كبيرة في كسب الثقة الدولية وتحقيق السلام الحقيقي، بعيدًا عن الاعتماد على الصفقات التي قد لا تكون مستدامة على المدى الطويل.

المصدر: رابتلي

:اقرأ المزيد بالضغط على الرابط التالي

https://www.elhodh.info/


شائع

اترك تعليقك