موجز الأخبار:
الولايات المتحدة تختتم تدريبًا عسكريًا في موريتانيا،
الحديث عن تحركات لتنظيم مظاهرات غير مرخصة،
الرئيس الروندي يواجه المرشحيْنْ الوحيديْنْ في سباق الرئاسة
في ظل تراجع التعاون الغربي، الولايات المتحدة تختتم تدريبًا عسكريًا في موريتانيا وسط توسع روسي
أعلنت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في نواكشوط عن انتهاء تدريب عسكري استمر ستة أسابيع. تأتي هذه التدريبات في وقت تشهد فيه المنطقة تدخلات عسكرية متزايدة من قبل روسيا، والتي أصبحت تدريجيًا تحل محل التعاون التقليدي مع الولايات المتحدة وفرنسا. هذا التحول يأتي نتيجة لتنامي الشعور بالرفض للتعاون الغربي في بعض الدول الإفريقية، حيث يعتبرون الوجود الروسي بديلاً أكثر فعالية وأقل تدخلًا في الشؤون الداخلية. يُضاف إلى هذا الشعور بالرفض الغربي الفشل في مكافحة الإرهاب، وسياسة المعايير المزدوجة تجاه الفظائع المرتكبة ضد الفلسطينيين مقارنةً بدعمهم لأوكرانيا.
ترقب عودة الإنترنت والحديث عن مظاهرات غير مرخصة تثير التوتر
في وقت يترقب فيه المواطنون عودة شبكة الإنترنت بعد انقطاع دام أسبوعين، يتنامى الحديث عن تحركات لتنظيم مظاهرات غير مرخصة في كيهيدي. في هذا السياق، هناك مطالبات بالحوار والتظاهر السلمي من طرف المترشح السيد برام الداه اعبيد، والتي تم رفضها من قبل رئيس الحزب الحاكم السيد عينين ولد اييه. عادةً في إفريقيا، تُعتبر الانتخابات مصدر قلق، وغالباً ما يتم رفض نتائجها من قبل المرشحين الخاسرين، متذعرين بأن مرشح النظام يستفيد من دعم جميع أجهزة الدولة ومواردها، مما يجعل منافسيه يواجهون خسارة مسبقة. ويرون هنا أن لعبة الانتخابات ليست إلا ذرًا للرماد في العيون لديمقراطية مزيفة
الرئيس الرواندي يواجه المرشحين الوحيدين في سباق الرئاسة بعد استبعاد المعارضة
تقترب الحملة الانتخابية المستديرة في رواندا من نهايتها قبل التصويت في 15 يوليو. يواجه الرئيس، الذي يسعى لفترة رئاسية رابعة بعد 24 عامًا في السلطة، المرشحين الوحيدين المسموح لهما بالمشاركة في سباق الرئاسة. وقد رفضت المحكمة تزكية مرشح المعارضة أنكابيرى، مما يجعلها خارج هذا السباق الرئاسي.