تعتبر الأمسية التي نظمها رجل الأعمال محمد عالى محمد ناجم بوداديه يوم 14/4/24 ، والتي تهدف إلى دعم ومساندة فخامة رئيس الجمهورية، مثالاً بارزاً على التفاعل السياسي النشط الذي يُظهر مدى التزام النخب الشابة والفاعلين السياسيين بالعملية الديمقراطية والحكم الرشيد. هذه المبادرة، التي انطلقت خلال الولاية الأولى للرئيس في عام 2019، تُعد بمثابة منصة تجمع بين مختلف الأطياف السياسية والاجتماعية الداعمة له، وتُعزز من روابط التعاون والتواصل بينهم في سبيل تحقيق أهداف وطنية مشتركة.
الأمسية لا تُسلط الضوء فحسب على الدعم الواسع الذي يحظى به الرئيس من قبل شرائح متعددة من المجتمع، بل تُبرز أيضًا الدور الفعال للشباب في صياغة مستقبل السياسة في البلاد. يُشكل الشباب، بخبراتهم وحنكتهم، قوة دافعة للتغيير والتطوير، مما يعكس اهتمامهم بالمشاركة الفعّالة في الحياة السياسية والعامة.
من جانب آخر، تعكس الأمسية التزام الرئيس بتنفيذ برامج إصلاحية تلبي تطلعات الشعب، وتؤكد على أهمية الاستمرار في دعم هذه السياسات التي من شأنها تعزيز الاستقرار والنمو. وعلاوة على ذلك، تُمثل هذه الفعاليات دعوة مفتوحة لجميع أطياف المجتمع للتوحد خلف القيادة الرشيدة والعمل المشترك نحو تحقيق الرفاهية والتقدم الوطني. إن إشراك النخب الشابة والفاعلين السياسيين في مثل هذه الأمسيات يُعد خطوة حاسمة نحو ترسيخ ثقافة الحوار والمشاركة السياسية، ويساهم في بناء جسور الثقة والتفاهم بين الحكومة ومختلف شرائح المجتمع، مما يعد بمستقبل أكثر إشراقًا للدولة