يُنظر إلى التوترات المتزايدة في بحر الصين الجنوبي باعتبارها واحدة من أكثر القضايا الجيوسياسية حساسية في العالم اليوم، حيث يشهد هذا الممر الحيوي للصادرات والواردات مناوشات متكررة بين الصين وعدد من الدول المجاورة.
وقد هدد الرئيس الأمريكي جو بايدن سابقًا بتفعيل معاهدة الدفاع المشترك مع الفلبين في حال تعرضت أي من طائرات أو سفن القوات المسلحة الفلبينية لهجوم. ويعتبر هذا التحذير رسالة مباشرة إلى الصين، التي دخلت منذ سنوات في نزاعات إقليمية مع جيرانها، من بينهم الفلبين، بشأن السيادة على بحر الصين وحرية الملاحة فيه.
من بين هذه التوترات أيضًا، تأتي قضية تايوان التي تُعتبر منطقة خطرة بسبب رغبة الصين في إعادة الوحدة معها بالقوة، مما قد يؤدي إلى صراع مع الولايات المتحدة ويؤثر على التوازن العالمي.
وفي تصريح هو الأول من نوعه يشير إلى تصاعد الأوضاع في منطقة بحر الصين الجنوبي، تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بتفعيل معاهدة الدفاع المشترك مع الفلبين في حال تعرضت أي من طائرات أو سفن القوات المسلحة الفلبينية لهجوم. ويعتبر هذا التحذير رسالة مباشرة إلى الصين، التي تواجه نزاعات إقليمية مع جيرانها، من بينهم الفلبين، حول السيادة على بحر الصين وحرية الملاحة فيه.
ومع اقتراب الرد الإسرائيلي المحتمل على إيران بعد هجماتها الأخيرة، فإن التحالف العسكري الذي أبرمته إيران مع روسيا والصين وكوريا الشمالية قد يشكل محورًا يصعب تحديه من طرف الولايات . المتحدة، وقد يجرّ العالم إلى حرب واسعة.
إن استمرار هذه التوترات دون حلول دبلوماسية قد ينذر بمخاطر تهدد الاستقرار الإقليمي والدولي.