أفادت قناة “i24news” العبرية في تقرير مطوّل أن عناصر كتائب القسام التابعة لحركة حماس بدأت بالانتشار بشكل مكثف في مناطق متفرقة من قطاع غزة، وذلك تحسبًا لاحتمال استئناف الحرب مع إسرائيل.
ووفقًا لما أورده الصحفي ضياء حسن، فإن مقاتلي حماس لا يقتصر انتشارهم على المناطق الحدودية فقط، بل يشمل أيضًا المدن الداخلية في القطاع، مما يعكس استعدادًا واضحًا لمواجهة عسكرية محتملة.
🔹 استعدادات عسكرية متزايدة وسط ضغوط سياسية
🚨 إجراءات أمنية مشددة:
- تم توجيه تعليمات إلى العناصر الميدانية في كتائب القسام بضرورة ترك الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية، في خطوة تهدف إلى منع عمليات التجسس والتعقب الإلكتروني.
- انتشار مكثف على طول الحدود وفي شوارع المدن كإجراء احترازي تحسبًا لأي تصعيد مفاجئ.
💥 ضغوط متبادلة على جميع الأطراف:
- تسود حالة من الترقب مع تصاعد الضغوط السياسية والعسكرية بين الأطراف المعنية، حيث تسعى إسرائيل إلى فرض شروطها في ملف تبادل الأسرى، بينما تؤكد حماس استعدادها لمختلف السيناريوهات.
- يشير الصحفي إلى أن مرحلة “عض الأصابع” قد بدأت بجدية، حيث تضغط كل جهة على الأخرى للوصول إلى اتفاق حاسم قبل السبت المقبل.
📈 تأثير الأنباء على الحياة اليومية:
- ارتفعت الأسعار بشكل ملحوظ مع تصاعد المخاوف، حيث استغل التجار الأوضاع الاقتصادية الصعبة لزيادة الأسعار.
- انتشرت حالة من الترقب والقلق بين سكان القطاع، وسط مخاوف من اندلاع موجة جديدة من القتال.
🔹 تهديدات نتنياهو وتحذيرات ترامب
⏳ موعد نهائي لإطلاق سراح الرهائن:
🔸 أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق أن إسرائيل ستستأنف العمليات العسكرية في قطاع غزة في حال عدم إفراج حماس عن الرهائن بحلول ظهر يوم 15 فبراير الجاري.
🔸 لم يحدد نتنياهو العدد المطلوب من الأسرى الذين يجب الإفراج عنهم، مما يزيد من تعقيد الموقف ويجعل احتمالية اندلاع جولة جديدة من القتال أكثر واقعية.
📢 ضغوط أمريكية وموقف ترامب:
🔸 بحسب التقرير، فإن الإدارة الأمريكية تمارس ضغوطًا كبيرة من أجل التوصل إلى اتفاق قبل نهاية الأسبوع.
🔸 هناك مخاوف من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في ظل التهديدات الإسرائيلية المستمرة وتصاعد التوترات.
اقرأ المزيد على الرابط : https://www.elhodh.info/
