أفاد تقرير عبري اليوم السبت بأن آلاف الذخائر التي ألقتها المقاتلات الإسرائيلية على قطاع غزة لم تنفجر، وأن بعضها يزن أكثر من طن، مما يوفر لحركة حماس مواد تستخدمها في تصنيع عبوات ناسفة محلية الصنع.
ونقلت صحيفة معاريف عن ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي أن هذه الذخائر التي لم تنفجر تُعاد تدويرها من قبل مقاتلي حماس لتصبح أدوات تفجير فعالة تُستخدم في عمليات المقاومة.
وأضاف التقرير أن حماس تستغل الذخائر غير المنفجرة، التي يتم العثور عليها مدفونة تحت الأنقاض، كجزء من جهودها لتطوير قدراتها العسكرية عبر تصنيع عبوات متفجرة محلية.
وفي السياق نفسه، كانت صحيفة ليبراسيون الفرنسية قد تحدثت في وقت سابق عن كميات كبيرة من القنابل غير المنفجرة التي لا تزال مدفونة تحت أنقاض قطاع غزة، مشيرة إلى أن خبراء إزالة الألغام التابعين للوكالات الدولية يحذرون من كارثة محتملة نتيجة لهذه الذخائر.
ووفقًا للصحيفة الفرنسية، فإن “واحدة من كل عشر قنابل من الأسلحة التقليدية لا تنفجر عادة”، مما يجعل قطاع غزة يواجه تهديدًا إضافيًا في ظل تراكم هذه القنابل تحت الأنقاض.
المصدر: معاريف