شهد مطار ريغان حادثًا مأساويًا عندما اصطدمت طائرة ركاب CRJ بمروحية عسكرية، مما أدى إلى سقوط الطائرتين في نهر بوتوماك. سجل مراقبو الحركة الجوية آخر محادثة مع الطيارين قبل الحادث مباشرة، حيث سألوا طاقم المروحية عما إذا كانت طائرة الركاب مرئية في الأفق، ثم كرروا التحذير بأن المروحية مرت خلف الطائرة. لحظات بعد ذلك، سُمعت شهقات وصيحة عالية في الخلفية، يُعتقد أنها من برج المراقبة عند وقوع الاصطدام.
بعد الكارثة، أبلغ المراقبون أحد الطيارين القريبين بأن تصادمًا وقع عند نهاية المدرج 33، وقرروا تعليق العمليات الجوية حتى إشعار آخر. وأفاد طيار آخر بأنه شاهد انفجارًا على الجانب الآخر من نهر بوتوماك، بينما أكد أحد مراقبي الاقتراب الجوي أن الطائرتين سقطتا في النهر، وعمليات البحث والإنقاذ مستمرة.
وجود رياضيين أمريكيين على متن الطائرة المنكوبة
كشفت صحيفة “ويتشيتا إيغل” أن عدداً من مدربي ومتزلجي فريق التزلج الفني الأمريكي كانوا على متن طائرة الركاب المنكوبة. وأوضحت الصحيفة أن الرياضيين كانوا أعضاء في فريق التطوير الوطني، وهو برنامج تدريبي للنخبة من المتزلجين الشباب، حيث شاركوا في بطولة الولايات المتحدة للتزلج الفني التي أقيمت في ويتشيتا من 20 إلى 26 يناير، في حين بقي بعضهم حتى 28 يناير لحضور معسكر تدريبي متقدم.
ووفقًا للمتزلج الأمريكي جون مارافيلا، كان هناك ما لا يقل عن 14 متزلجًا فنيًا على متن الطائرة، بينما أكد المتزلج لوك وانغ أن مدربين ومتزلجين كانوا بين الركاب. كما أفادت صحيفة “ذا كانساس سيتي ستار” بأن اتحاد التزلج على الجليد الأمريكي أبلغ وانغ وآخرين بالحادث عبر رسالة نصية.
كارثة مأساوية وعمليات إنقاذ مستمرة
بينما تستمر جهود البحث والإنقاذ، لا تزال السلطات تحقق في أسباب الحادث وتداعياته، خاصة في ظل الخسائر البشرية الكبيرة التي تشمل رياضيين ومدربين كانوا في طريقهم إلى واشنطن.
اقرأ المزيد على الرابط : https://www.elhodh.info/