كشف مصدر سياسي إسرائيلي، يوم الاثنين، عن تفاصيل اتفاق جديد تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة حماس، وُصف بأنه “اتفاق وقف إطلاق نار”. وأكد المصدر أن إسرائيل شددت على إنشاء منطقة عازلة على طول الحدود مع غزة، حيث سيتم نشر قوات إسرائيلية لتوفير الحماية للبلدات الإسرائيلية في منطقة النقب الغربي.
وأوضح المصدر أن الاتفاق يتضمن إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين، لكنه شدد على أن إسرائيل رفضت إطلاق سراح أي أسير إلى الضفة الغربية، وربط عدد المفرج عنهم بعدد الإسرائيليين الأحياء الذين سيتم استردادهم من غزة.
وأشار المصدر إلى أن الاتفاق يسمح لسكان غزة بالعودة إلى شمال القطاع عبر محور “نتساريم”، ضمن ترتيبات أمنية محددة لضمان سير العملية بأمان.
النقاط الرئيسية للاتفاق
إطلاق سراح أول مجموعة من الإسرائيليين المختطفين خلال أسبوع.
يشمل الإفراج عن 33 إسرائيليًا، من بينهم كبار السن فوق 50 عامًا، الجنديات، الأطفال، والمرضى.
إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، بما فيهم الذين يُصنّفون على أنهم “ذوو الأيدي الملطخة بالدماء”.
تنفيذ المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار على مدار 42 يومًا.
السماح لسكان غزة بالانتقال من جنوب القطاع إلى شماله تحت إشراف أمني إسرائيلي.
بدء مناقشة المرحلة الثانية من الاتفاق بعد تنفيذ المرحلة الأولى.
انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من قطاع غزة بعد إطلاق سراح جميع المختطفين.
بقاء قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة حول غزة لتأمين الحدود.
تفاصيل المرحلة الأولى من الاتفاق
في هذه المرحلة، سيتم الإفراج عن النساء المختطفات، سواء كن مدنيات أو جنديات، بالإضافة إلى الأطفال، وكبار السن فوق 50 عامًا، والمرضى والمصابين.
وستمتد المرحلة الأولى على مدار عدة أسابيع وفق الجدول الزمني المتفق عليه، على أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية في اليوم السادس عشر من تنفيذ الاتفاق. المرحلة الثانية تهدف إلى استعادة جميع الإسرائيليين المختطفين.
دور الوسطاء وظروف الاتفاق
وأشار المصدر إلى أن التغيرات الإقليمية والضربات التي تلقتها حماس خلال الأشهر الماضية ساهمت في تسريع التوصل إلى هذا الاتفاق. وأضاف أن الوساطة المصرية والقطرية، بدعم من الولايات المتحدة، كانت أساسية لتحقيق هذا التقدم.
وفي وقت سابق، أفادت تقارير بأن حركة حماس وافقت على مسودة الاتفاق دون أي اعتراضات، مما مهد الطريق لتنفيذه خلال الأيام المقبلة.
المصدر: مكان.
