نواذيبو – | أبريل 2025
أثار تصريح النائب في الجمعية الوطنية خالي مامادو ديالو موجة غضب واستياء واسع، بعد أن عبّر عن ارتياحه واستبشاره إثر الإفراج عن مواطن مالي متهم بقتل موريتاني في مدينة نواذيبو، في حادثة وُصفت من قبل الأهالي بأنها بشعة وغير إنسانية.
جريمة صادمة واستبشار غير مفهوم
الجريمة التي وقعت في نواذيبو كانت من النوع الذي يصعب على الوجدان الشعبي استيعابه، لما تحمله من وحشية وظلم. وفي لحظة كان فيها الرأي العام يتوقع التضامن مع أسرة الضحية، تفاجأ الجميع بتصريح النائب خالي ديالو الذي لم يعبّر عن أي مواساة أو أسف، بل ذهب إلى حد الاستبشار بإفلات الجاني من أي تبعات واضحة.
السكوت كان أولى من التهليل
لم يُطلب من النائب أن يخوض في التفاصيل، لكن الصمت في مثل هذه اللحظات كان أهون بكثير من الاحتفال. فمن يمثّل الشعب، من واجبه الأول أن يقف إلى جانب الناس، خاصة حين يشعرون بالخذلان والظلم.
في هذا السياق، بدا الموقف معاكسًا تمامًا لمشاعر الشارع، وأثار تساؤلات عميقة حول من يُمثّله هذا النائب، وما هي أولوياته؟
غضب شعبي مشروع
موجة الغضب التي اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي لم تكن عبثية. بل عبّرت عن إحساس جماعي بالاحتقار والإهانة، خاصة حين يأتي التجاهل من شخص يُفترض أنه صوت المواطن داخل البرلمان.
أن يفلت القاتل من العقاب فذلك مؤلم، لكن أن يحتفل ممثل الشعب بذلك، فهذه إهانة للعدالة والشعب معًا
📌 اقرأ المزيد على الرابط :https://www.elhodh.info/